د.ضياء الحاج حسين

دكتوراه وماجستير في الروماتيزم

كلمة..

مؤسس المركز الطبي

5/5

بداية اتشرف أنا الدكتور ضياء حسين بالترحيب بكم في موقعنا الالكتروني فشكرا لمروركم.

كلمتي ستكون غير تقليدية وانا اسطرها بكل ود وفخر وامتنان لله ثم دعاء والداي.

سأطرح قصه قصيره قد تكون تحفيزية لاحدكم أو تلامس امنيه يرغب أحدنا في تحقيقها .. فافيها صبرا ومنال، وعسر ويسر وفيها من العثرات ومن والمواصله والتوفيق والنجاح.. أعظكم اياكم اليأس او الاستسلام لاي أمرا كان …

البداية: المملكة المتحدة – لندن في عام 1998 وفي اخر يوم لتحضير الدكتوراة في الروماتيزم قدمت رسالة الدكتوراة الى مشرفي بالجامعة البريطانية فقد قال لي ! يلزمك اثباتات وبراهين اكثر لقناعتك ان الغذاء احدى مسببت الروماتيزم  وقد لا تقبل هذة الرساله لاحتياجها وقت كبير للاثبات نظرا لعدم قناعته بما جاء فيها.

فكانت رسالتي حينها تتحدث عن قناعتي ان أسلوب الحياة الغير جيد وسوء التغذية هو جسر العبور الى امراض الروماتيزم  بل هما من احدى الأسباب الرئيسية لأي مرض .. وأن العلاج لا يكمن الا بالغذاء السليم والحياة الصحية.

فطرحت هذه الفلسفة في موضوع رسالتي وذلك لإيماني بكل ما قدمته فيها من خلال بحثي ودراستي.

فبعد 30 عاما من عدم قناعة مشرف الدكتوراه بالجامعه تلقيت اتصال من مشرفي حيث اشار أن كل ماقدمته برسالتي كان صحيحا بعدما اصدرت الكلية الأمريكية لأمراض الروماتيزم 28 توصية على رأسها التوصية المشروطة بأن يلتزم جميع الأطباء بالنظام الغذائي وأسلوب نمط الحياة للفرد المصاب والتركيز على هذه النواحي.

كما يتوجب على الأطباء الدراية بالعلاجات التكاملية أيضا لا دوائية فقط! فكلا منهما مكملاً للآخر ولا يلغي أحدهما الآخر. وجاء التنويه ايضا بالمبادرة على توجيه المرضى نحو مختصين آخرين عرفوا بفريق الرعاية المهنية ذوي الخبرة ذات الصلة، مثل المعالجين المهنين كأخصائيين التغذية والنفسيين والفيزيائيين. فاليوم رأيت ان رسالتي تحققت بعد 30 عاما وبفضل الله تعالى وجدت أن قناعتي تم ادارجها بمنهج أساليب الطب الشمولي وذلك وفق الدراسات التي أجريت و أشرفت عليها الجامعة الامريكية وتم نجاح تلك الدراسات في علاج أمراض عجز عن علاجها المسكنات الدوائية التي تعتمد فقط على تسكين الألم لا إزالة العارض.

ونظرا لدعوات استخدام نهج الطب الشمولي في كافة ارجاء العالم والحث على اعتمادة في المنظمات الصحيه التي تمت بالفعل العمل عليها في بعض القطاعات الصحيه حول العالم.

فاليوم قد وفقني الله بقرار انشاء مركز طبي شمولي يحوى حلمي وقناعتي، وعوضا عن ذلك اكرمني الله في أن يساندني في هذا القرار ابنائي وهم اليوم أطباء في هذا المركز الذي يحتوي على عدة اقسام مثل الروماتيزم والعظام والطب الرياضي والكيروبراكتك والاستيوباث والعلاج الوظيفي والمهني والعلاج الطبيعي إضافة لقسم التغذية والنفسية.

ختاما  أن توفيقي ماهو الا بالله فسأل الله جل وعلى أن يجعل عملنا هذا صالحاً وأن يجعله لوجهه خالصاً، وأن يوفقنا جميعاً للتعاون على بره وتقواه لما فيه خير البلاد والعباد، وآخر دعوانا أن الحمدلله رب العالمين.

دمتم بود ..   ضياء حسين