كدت لـ«عكاظ» أخصائية العلاج الطبيعي والتأهيلي والحجامة أسماء بنت ضياء حسين، أن الحمل يعد من ضمن الحالات التي يحذر منها الأطباء في كثير من التدخلات الطبية سواء في استخدام الأدوية أو الأعشاب أو ممارسات الطب البديل والتكميلي حفاظاً على الروح الغالية التي تحملها المرأة داخلها.
ونصحت الحوامل بعدم إجراء الحجامة في أي شهر من شهور الحمل، والانتظار إلى ما بعد الوضع للتأكد من أن أجسادهن تعافت ومستويات الهيموجلوبين طبيعية وليس بها أي مشكلات طبية، ولا بأس من إجراء الحجامة بعد الانتهاء من فترة النفاس ولا بأس من إجرائها في فترة الرضاعة، بل ستساعدها على تخفيف شد العضلات وتقوية المناعة واستعادة مستويات الهرمونات بشكل أسرع.